نظم وزير الصحة العامة الدكتور عبد المجيد عبد الرحيم و الفنيين في وزارته مؤتمرا صحفيا في السابع من سبتمبر 2024م و ذلك بهدف تقديم تقييم عالمي للحالة الصحية للتشاديين ومناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه البلاد من حيث الصحة العامة.
وقدم هذه العروض ثلاثة متحدثين، من بينهم البروفيسور إبراهيم والدكتورة ديسيا فيتوين والأمين العام للوزارة، دبسو قويدوسو. ومن بين المواضيع التي نوقشت، تم تسليط الضوء بشكل خاص على الزيادة المقلقة في حالات أمراض الكلى في تشاد التي تتطلب اهتماما خاصا و على حالة غسيل الكلى ، وتعزيز البنية التحتية الصحية. وأشاروا أيضا إلى أهمية زيادة الوعي بعوامل الخطر مع تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية ، كما كان سوء التغذية من الأمور التي تؤثر على جزء كبير من السكان.
من جانبه، أعلن وزير الصحة أن القطاع الصحي بدأ في تحمل مسؤولية الجانب المجتمعي. ثم أضاف أن تشاد تحتاج إلى 22 عميلا من كل الفئة لأن هناك 22000 قرية. وفقا له، أصبحت هشاشة النظام الصحي أكثر مرونة.
كما تم مناقشة أسباب الوفيات في تشاد، محددين أن الأمراض المزمنة والمعدية لا تزال تحديات رئيسية. وتم التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى بناء نظم صحية قوية وزيادة الموارد المخصصة للصحة العامة لعكس هذا الاتجاه المقلق.
كما تم عرض آفاق الحكومة للقضاء على هذه الأمراض. وتبادل المحاورون العديد من المبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك تحسين الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز تدريب المهنيين الصحيين، والالتزام بتنسيق جهود جميع الجهات الفاعلة في مجال الصحة، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية.
اضافة الى ذلك قدم هذا المؤتمر الصحفي معلومات للصحفيين حول التحديات الحالية والمشاريع المستقبلية لتحسين الصحة في تشاد، وسلط الضوء على التزام الحكومة بهذه المعركة الأساسية من أجل رفاهية المواطنين.