بحلول عام 2030م، قد لا يتمكن مليارات الأشخاص من الحصول على المياه النظيفة والصالحة للشرب ويفتقدون الاحتياجات الأساسية للصحة والرفاهية.
وتؤكد التوقعات المثيرة للقلق ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة هذه الأزمة، حسب تقارير الأمم المتحدة. ويتزايد الطلب على المياه الصالحة للشرب بشكل كبير وذلك بسبب النمو السكاني السريع والتوسع الحضري وزيادة احتياجات قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن الطلب على المياه يفوق حاليا النمو السكاني، حيث يواجه نصف سكان العالم نقصا حادا في المياه لمدة شهر واحد على الأقل سنويا.
و من المتوقع أن يتفاقم هذا الوضع بسبب ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ.
ووفقا للأمم المتحدة ولتجنب هذه الكارثة الإنسانية هناك حاجة إلى استثمارات عاجلة، كتطوير البنية التحتية ومرافق الصرف الصحي، وحماية واستعادة النظم البيئية المائية وتحسين التثقيف الصحي. بالإضافة إلى ذلك، يعد تحسين كفاءة استخدام المياه أمرًا أساسيًا للحد من الإجهاد المائي.
هناك تقدم ملحوظ في الآونة الأخيرة نسبة سكان العالم حيث ارتفعت النسبة عالميا، الذين يمكنهم الحصول على مياه الشرب المُدارة بشكل آمن من 69% إلى 73%، وذلك في الفترة ما بين عامي 2015 و2022م.