في موسم الخريف من كل عام، تشاد تعاني البلاد من الفيضانات على الرغم من أن المستوى الحالي للفيضانات أقل حدة مما كان عليه في عام 2022، إلا أن عددًا كبيرًا من الولايات ، بما في ذلك العاصمة، قد تأثر بشكل واضح ، وفقًا لما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة. وفي مواجهة هذا الوضع، طلبت الحكومة التشادية والشركاء في المجال الإنساني خبرة المنظمة الدولية للهجرة لتقييم تأثير الفيضانات على أحياء المدينة. شمل هذا التقييم، الذي تم تنفيذه في الفترة من 7 إلى 10 أغسطس 2024، على 83 حيًا، بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية والصليب الأحمر التشادي.
والهدف من ذلك هو تقديم نظرة عامة مفصلة عن السكان المتضررين واحتياجاتهم في هذه الفترة ،جمع التقييم بين المقابلات مع المخبرين الرئيسيين والمناقشات الجماعية والملاحظات المباشرة. تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تقييم بعض الأحياء بسبب مشاكل الوصول إليها وفقًا للمحققين.
ويكشف التقرير أن من بين 83 حارة تم تقييمها، تعرض 59 حيًا للفيضانات الشديدة. وتظهر النتائج احتياجات للأفراد المتضررين حسب المنطقة.
وفيما يلي النتائج حسب الدوائر العشر لمدينة أنجمينا
الدائرة الأولى: 2061 أسرة متأثرة، بما يعاد15608 أشخاص.
الدائرة الثانية: 75 أسرة متأثرة ما يعادل 255 شخصًا.
الدائرة الثالثة: 98 أسرة متأثرة، أي 416 شخصًا.
الدائرة الرابعة: 32 أسرة متأثرة، أي 248 شخصًا.
الدائرة الخامسة: 100 أسرة متأثرة، أو 500 شخص.
الدائرة السادسة: تأثر 76 أسرة أي 419 شخصًا.
الدائرة السابعة: تأثر 721 أسرة أو 3931 شخصًا.
الدائرة الثامنة: 4,911 أسرة متأثرة، أو 27,269 شخصًا.
الدائرة التاسعة: 1,292 أسرة متأثرة، أو 7,808 أشخاص.
الدائرة العاشرة: تأثرت 389 أسرة، أو 2350 شخصًا.
في المجمل، تضررت 9,755 أسرة، تمثل في 58,804 شخصًا من الفيضانات في 83 حارة تم تقييمها.
ويسلط التقييم الضوء على حجم الأضرار وأهمية التدابير الإنسانية اللازمة لدعم السكان المتضررين. ستسمح البيانات المقدمة للسلطات والشركاء في المجال الإنساني باستهداف تدخلاتهم بشكل أفضل وتخطيط إجراءات الاستجابة التي تتكيف مع الاحتياجات المحددة للمجتمعات المتضررة.